نظرية صحيحة وخاصة إذا كانت قائمة على المحرمات وعلى كل ما يغضب الله .أما المؤمن فيعيش و يعمل بالقرب من الله عز وجل، ويسعى في مرضاته فيمتلئ قلبه رحمة وشفقة وحناناً.......
وكما جاء في الحديث :{من كانت الآخرة همه جمع الله شمله وجعل غناه بين عينيه وأتته الدنيا وهي راغمة، ومن كانت الدنيا همه فرق الله شمله وجعل فقره بين عينيه ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب الله}.
وفي الحقيقة هناك فرق كبير بين قلب إنسان شارد قلبه كالحجارة أو أشد قسوة ، وبين قلب إنسان مؤمن يكاد يلين قلبه من شدَّة رحمته و الدنيا بين يديه وليست في قلبه.
والفرق هنا شاسع بين المؤمن وغير المؤمن في الحياة والتفكير والتصورات ...إلخ...
وختاما فحب الدنيا رأس كل خطيئة .......