يعمل فقراؤها عبيدًا عند أغنياء يحكمون بأموالهم، عصابة نسائية يطلق عليها "الساري الوردي" مهمتها ملاحقة الرجال الذين يضربون ويسيئون معاملة زوجاتهم وضربهم بالعصي.
تضم عصابة "الساري الوردي" حوالي 10 آلاف امرأة متزوجة، يحملن "الشوم" المصنوعة من أغصان الأشجار، أسستها "سامبات بال ديفي" عام 2007، تجاوزت العقد الرابع من العمر، متزوجة ولها خمسة أطفال، اختارت ارتداء الساري بالون الوردي شرطًا وحيدًا لانضمام عضوات العصابة، لأنه لون الحياة الهانئة في التراث الهندوسي، ويتطابق مع استراتيجيتهن القتالية بالدفاع عن حقوق المرأة داخل أسرتها وبيتها وفي مجال عملها، كما أنه ليس رمزًا لأي حزب أو توجه سياسي أو حركة.