هناك حالتين يسمح بهما الشرع باقتناء كلب وهما:
- الصيد.
- الحراسة.
أما أن يتم تربية الكلب وإقتنائه لمجرد التباهي بسلالته فهو محرّم ومخالف لأمر الله, لأن الكلب نجس بطبعه, والمكان الذي يتواجد به الكلب لا تدخله الملائكة.
قال عليه الصلاة والسلام: " من اقتنى كلباً إلا كلب ماشية أو كلب صيد نقص من عمله كل يوم قيراط" رواه مسلم. والقيراط حجم جبل أحد.
قال تعالى: " إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (51) وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ (52) " سورة النور.
والله أعلم
تحياتي