هناك قصة بهذا الشأن لأحد الصالحين يدعى أبو مسلم الخولاني..قالت له زوجته يوما و هو عاكف على طاعته، يا ألا مسلم لقد نفذ للدقيق و لم يبق في البيت طعام، و الولاد يبكون من الجوع،، فقال لها: هل في البيت مال؟ قالت: درهمين. فأخذهما و خرج الى السوق بكيس ليشتري الدقيق . في طريقه للسوق سأله سائل بادية عليه ملامح الحاجة و الفاقة، فأعطاه الدرهمين. و عمد ابو مسلم الى النجار، و ملئ كيسه بالنجارة. و عاد الى بيته. دخل بيته، و أعطى زوجته الكيس، و انزوى في غرفته ينتظر قدر الله. ما هي إلا دقائق حتى جاءته زوجته بالخبز. فسألها متعجبا؟! من أين لك بالدقيق؟!. قالت: من الكيس الذي أتيت به، فسكت و أخذ يأكل و هو يبكي.
القص فقدت الكثير من جماليتها بلغتي الجافة..
إن الله عند حسن ظن عبده به، فليظن عبده به ما شاء.