فإن أفضل الأوقات التي يخصصها للقراءة هي القراءة بالليل، لقول الله تعالى: مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ [آل عمران:113].
ولقوله صلى الله عليه وسلم: نعم الرجل عبد الله لو كان يصلي من الليل. رواه البخاري.
وكان إبراهيم النخعي يقول: اقرءوا من الليل ولو حلب شاة.
قال النووي في كتابه التبيان: وإنما رجحت صلاة الليل وقراءته لكونها أجمع للقلب وأبعد عن الشواغل والملهيات والتصرف في الحاجات وأصونه عن الرياء وغيره من المحبطات مع ما جاء الشرع به من إيجاد الخيرات في الليل. اهـ.
والله أعلم.