المرجان , من المواد المعروفة والأكثر قدماً في استعماله في صناعة الحلي، حجر كريم , ذكر بالقرآن الكريم وإستخدمته مصر القديمة والإمبراطورية الرومانية حماية للجسد خلال السفر ,عرف هذا الحجر النفيس منذ العصور القديمة وخاصة عند العرب والفرس والاغريق , اعتبر بعض العلماء المرجان نباتا بحريا اما البعض الآخر فصنفه ضمن المعادن ,ويتخذ المرجان وضعاً وسطاً بين المملكة النباتية والمملكة الجمادية، إذ أنه يشبه الجماد لكونه حجراً، وهو في نفس الوقت يشبه النبات بكونه أشجاراً تنبت في قعر البحر، وهي ذوات عروق وأغصان خضر متشعبة قائمة. والمرجان يتركب من كربونات الكالسيوم , موطنه الاصلي شواطئ البحر الابيض والبحر الاحمر والسواحل الافريقيه .