إنّ البراق هو تلك الدّابة السماوية والتي استخدمها سيدنا محمد في رحلة الإسراء والمعراج في السنة العاشرة بعد بعثه رسولا إلى الناس ، في تلك السنة توفت زوجته سيدتنا خديجة بنت خويلد ، وتوفي عمه أبو طالب ، وسمي ذلك العام بعام الحزن ، فشاء الله أن يخفف عن رسوله باستدعائه لزيارة السماء وكانت تلك الرحلة – رحلة الإسراء والمعراج – باستخدام دابة البراق وبمعية سيدنا جبريل عليه السلام .
وكان البراق دابة لونها أبيض ، وتقول المصادر أنها أكبر حجما من الحمار ، وأقل حجما من البغل ، ومن سرعتها الهائلة تم اشتقاق اسمها ، وتقول الكتب أنها كانت تقطع في خطوتها الواحدة ما تراه أمامها على امتداد بصرها .