الحل ـ قال بن عثيمين رحمه الله والصحيح
أن صلاة الكسوف فرض واجب إما على الأعيان وإما على الكفاية وأنه لا يمكن للمسلمين أن يروا انذار الله بكسوف الشمس والقمر ثم يتركوا الصلاة مع أن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر بها وأمر بالصدقة والتكبير والاستغفار والعتق والفزع إلى الصلاة وحصل منه شىء لم يكن مألوفا من قبل فكيف تقترن بها هذه الأحوال مع الأمر بها ثم تقول هي سنة لو تركها المسلمون لم يأثموا فأقل ما نقول فيها أنها فرض كفاية
ـ صفتها ركعتين بأربع ركوعات وأربع سجدات