لرفع مستوى ثاني أكسيد الكربون في الدم كان يتم الطلب من المريض التنفس في كيس ورقيٍّ مثلاً؛ بحيث يقوم باستنشاق جزءٍ من هواء الزفير الذي تنفسّه للتوّ. تم التخلّي عن هذا الأسلوب لأنه غير ناجحٍ على أرض الواقع بسبب الهيجان العصبي الذي يُعاني منه المريض، والذي لا يمكّنه من التنفس بهدوء داخل الكيس، كما أن هذا الأسلوب لا يُشكل علاجاً ناجعاً على المدى الطويل، فهو لا يُزيل السبب الكامن وراء الحالة