نعم لـه نوعان: النوع الأول: شرك أكبر: وهو الذي يخرج من الإسلام ولا يغفر الله لصاحبه، لقولـه عزّ وجل: " إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ " ، وأقسامه أربعة: شرك الدعاء والمسألة، شرك النية والإرادة والقصد، شرك الطاعة: وهي طاعة المخلوق في معصية الخالق، شرك المحبة: بأن يحب أحداً كحب الله. والنوع الثاني: شرك أصغر: لا يُخْرِج صاحبه من الإسلام، كالشرك الخفي وهو اليسير من الرياء.