الأفيون من أفغانستان:
تنتشر زراعة الأفيون في 49 دولة أغلبها في آسيا وأمريكا. وتظهر الأبحاث تراجع انتاج الأفيون في العام 2015 بمعدل 38 بالمئة. يتم تحويل 327 طن منها إلى هيروين، الجزء الأكبر منها يتم إنتاجه في أفغانستان. ويعتبر طريق البلقان الطريق الأهم لتهريب الهروين عبر إيران وتركيا إلى جنوب شرق أوروبا وأوروبا الوسطى.
إقرأ هنا: ما هو مركز الكويت بين دول مجلس التعاون لجهة الإنفاق الإعلاني؟
الكوكاين من أمريكا الجنوبية :
تشتهر 7 دول في أمريكا فقط بزراعة الكوكايين. وتقدر كمية انتاجه بـ 943 طن، وقد شهد انتاجه تراجعاً بين عامي 2007 و2014، غير أن سهولة انتاجه في منطقة أمريكا الجنوبية جعلت محاربته أصعب في السنوات الأخيرة. ويتم تهريب الكوكاين منأمريكا الجنوبية إلى أمريكا الشمالية وغرب أوربا وأوروبا الوسطى. أما الدول المصدرة الرئيسية فهي كولومبيا (42 بالمئة)، البيرو (31 بالمئة)، وبوليفيا. ويتم تهريبها عبر البرازيل، كولومبيا، الاكوادور، الارجنتين، كوستاريكا، وجمهورية الدومينيك.
اقرأ ايضاً:غرائب وعجائب الرئيس ترامب في البيت الأبيض!
القنب من المغرب:
يشير التقرير أن زراعة الحشيش تنتشر في أكثر من 129 دولة، وهو يتفوق على زراعة الأفيون والكوكايين. وتتم زراعته صمغ القنب بشكل مكثف في الدول الأفريقية. وتعتبر المغرب أبرز الدول المصدرة للقنب، فيما تأتي أفغانستان في المرتبة الثانية، وبكميات أقل يتم انتاجه في لبنان، الهند وباكستان. أما الحشيش فينتشر في دول أمريكا الشمالية مثل المكسيك، والولايات المتحدة الأمريكية، وحتى كندا، ويتم تصديره إلى دول أمريكا الجنوبية. كذلك تعتبر ألبانيا، كولومبيا، جمايكا، هولاندا والبراغواي من الدول الرئيسية لتصدير الحشيش الذي يباع في الأسواق العالمية.
الامفيتامين من لبنان وسوريا:
بينما تعتبر الامفيتامين من المنشطات التي تباع على المستويات الإقليمية، غير أن البيانات الأخيرة لدى الأمم المتحدة، تظهر تدفقات تجارية جديدة. وبينما كان تهريب الامفيتامين من غرب أفريقيا إلى آمريكا الشمالية وغرب وشرق وجنوب شرق آسيا، تستخدم منطقة الشرق الأوسط وأجزاء كبرى من أوروبا كطريق للنقل والتهريب. أما منشأ الامفيتامين في منطقة الشرق الأوسط فهو لبنان وسوريا.
اقرأ ايضاً:مشاريع الطاقة المتجددة في الخليج في نمو متسارع… فأيّ دولة في الطليعة؟
الكيتامين من الصين:
تستمر الحرب أيضاً على مادة الكيتامين، ويشير تقرير الأمم المتحدة، إلى أن العدد الأكبر من مختبرات الكيتامين التي تم اغلاقها وجد في كل من شرق وجنوب آسيا، مثل الصين وهونغ كونغ.
اقرأ ايضاً:كل ما يجب أن تعرفه عن الطاقة النووية في السعودية
المؤثرات العقلية الجديدة من الموريشوس:
يشير التقرير إلى وجود ما يزيد عن 644 من المؤثرات العقلية التي ظهرت بين عامي 2008 و2015. وقد تم التبليغ عنها للمرة الأولى في قرغيزستان والموريشوس. كما ظهرت في كل من بيلاروسيا، صربيا، جنوب أفريقيا وطاجيكستان، وقد انتشرت إلى أوروبا وآسيا، أفريقيا، أمريكا وأقيانوسيا.
وفقاً للتقرير فإن المخدرات ترتبط بشكل وثيق بالفساد.