بأتساع وتنوع الحياة وتطورها وازدياد انشطتها سواء المادية او المعنوية أزدادت حاجة الروح لغذاء مختلف وفق أسس ومفاهيم ومنظورات جديدة , فيعد احتياج الغذاء المادي للجسد ضرورة من ضروريات الحياة التي تبقى على وجود الفرد وتسّد حاجاته الفسيولوجية لاستمراره بالعيش على قيد الحياة ولكن هناك غذاء من نوع آخر غذاءُ قلما تجده في الأسواق بأشكال وأنماط مختلفة وقلةُ قليلة هُمْ منْ يفهمون ويستطعمون هذا المعنى وذلك المفهوم وسيتذوقون سحرها وتأثيرها فغذاء الروح من خلال القراءة والكتابة والتفكر والتدبر والتمعن بكل محسوسات الحياة من معان ومشاعر وأخلاقيات تختلف من شخصِ لأخر ومن جيل لأخر ولكنها تبقى من مستلزمات الحياة الى جانب غذاء البدن ...