الإسلام يمجد العقل لا باعتباره أداةً لاستيعاب المعلومات وخزنها ثم استرجاعها وتحليلها فحسب، بل يعتبره أهم أداة لمعرفة الخالق عز وجل، ولولاه لأصبح الإنسان حيواناً بهيمياً آخر لا يعي من واقعه الاجتماعي شيئاً ولا يهتم بأمر مثل اهتمامه بغرائزه الحيوانية . ولما كان العقل هو البنية التحتية للتفكير الإنساني،