من منا لم يسمع بقصة المعتصم مع المرآة الهاشمية التي استنجدت به بعد تعرضها للأذى من الروم فهب لنجدتها الخليفة المعتصم وجيشه العظيم من أجل إنقاذها وكان هذا سبب من أسباب غزوة ( عمورية ) !
كانت هذه القصة أحد القصص التي تروى من أجل ضرب الأمثال على تلك النخوة التي أظهرها المعتصم وغيره من حكام المسلمين العظماء ، كما أنها كثيراً ما تستحضر في هذا الزمن الذي كادت تنعدم فيه النخوة في حكام العرب والمسلمين