وردت الدكتورة هبة قائلة، يا أصدقائي الأعزاء، «إن القدرة الجنسية تنقسم إلى النقاط الثلاث التالية، أو بالأحرى تضم النقاط الثلات التالية:
1- حدوث الانتصاب حال الإثارة.
2- زيادة تدفق الدماء إلى العضو الذكري، مع استمرار الإثارة، بحيث تحدث صلابة العضو، بسبب زيادة الضغط الشرياني «ضغط الدم» داخل أنسجته الانتصابية، فيصل إلى المرحلة التي يسهل معها الإيلاج.
3- القدرة على بقاء الانتصاب للفترة الكافية التي تغطي المدة التي يستغرقها اللقاء الجنسي بالكامل، دون الشعور بأن القذف حدث سابقاً لأوانه «سرعة القذف».
وأكدت قطب، أنه تحققت الشروط الثلاثة تكون القدرة الجنسية على خير ما يرام، وبشكل عام فإن كل شاب يكون متمتعاً بقدرته الجنسية جميعها، إذا أحسن إلى نفسه، وإلى صحته بشكل عام، ولم يهنها بأي من السبل، مثل التدخين أو الإفراط في العادة السرية مثلاً، أو بأي من الأشياء الأخرى التي تملك ضعاف النفوس، -حاشاكم أن تكونوا منهم- والتي يكون معها وقت الحساب وقتاً عسيراً لا رحمة فيه، ويكون الجزاء قاسياً يستحقه من لا يحمد الله على هذه النعم الجمة التي حبانا بها، وخاصة نعمة الصحة ونعمة الفحولة الجنسية عند الشباب... فلا تقلقوا يا أصدقائي الشباب فإن فطرة الله سليمة، ولا نريد أن نكون السبب في تأثير سلامتها أو تعكير صفوها... متعكم الله جميعاً بالصحة والعافية، وجعلكم من الحامدين الشاكرين لأنعم الله قولا وفعلاً