ج_عندما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قبيلة ثقيف طلبا للحماية مما ناله من أذى قومه لم يجد عندهم من الإجابه ما تأمل بل قابلة ساداتها بقبيح القول والأذى وقابلة الأطفال برمي الحجارة عليه فأصاب النبي صلى الله عليه وسلم من الهم والحزن ومن التعب الشديد ما جعله يسقط على وجهة الشريف ولم يفق إلا وجبريل قائم عنده يخبره بأن الله بعث ملك الجبال برسالة يقول فيها إن شئت يا محمد أن أطبق عليهم الأخشبين فأتى جوابه صلى الله عليه وسلم بالعفو عنهم قائلا أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئا