الشعراوي رجل تفسير لا رجل فقه وأنت إستدللت بكلامه ولم تسوق للناس أراء مشايخه و أراء أهل العلم من لدن السلف الصالح إلى الأئمة الأربعة وأنت لم تفعل ذلك والله أعلم إلا لعلمك بمكانة الشيخ الشعراوي عند المصريين أو الناس عامة وأخشى عليك من الفتنة.
ثانياً : الشيخ نفسه إستدل بمواقف كان يضرب في بعضها بالدف على يد جواري صغيرة وفي مناسبات محددة ومعروفة ولا يفهم من كلامه أن الموسيقى والمعازف حلال إطلاقاً.
ثالثاً : أنت تقول أناشيد سامي يوسف وماهر زين إن إتفقت معك على أنها ذكر لله ويتخللها موسيقى وبيانو وإيقاع وغيره السؤال ؟ هل كان هذا النوع من الذكر موجود على عهد النبي والصحابة والرعيل الأول ؟ نعم كان موجود أو ماشابهه من شعر حسناً وهل كانت الموسيقى موجوده أيضاعلى عهدهم ؟ نعم كانت موجوده فلماذا لم يمزجوها معاً على هذا النحو ليكونوا لنا سلفاً وقدوة في هذا الأمر؟
إجعل شعارك لو كان خيراً لسبقونا إليه (أي السلف الصالح).
" ما لم يكن يومئذ ديناً لا يكون اليوم ديناً " الإمام مالك
ابن عباس رضي الله عنه سأله أحد الأعراب عن الغناء فقال له إني سأسألك إذا جاء يوم القيامة وجيء بالغناء أويكون في ميزان الحق أو في ميزان الباطل فتفكر الأعرابي وقال في الباطل. فقال ابن عباس الباطل في الجنة أم في النار؟ .. فقال الأعرابي في النار، فقال له اذهب فقد أفتيت نفسك التعليق منقول