أسباب التعدد وحكمه إن تعدد الزوجات شرعة قديمة وسر حتمية هذا التشريع ما يأتي:
عاملان طبيعيان :
الرجل محبا للنساء ميالا لحيازة أكبر عدد منهن، فكي لا يستغل هذا الميل في الاستمتاع بهن فقط شرع التعدد في زواج شرعي يتفق وكرامة الإنسان.
التعدد استجابة لعامل جنسي في طبيعة الرجل والمرأة، ففاعلية الرجل الجنسية مستمرة وممتدة بينما قابلية المرأة متقطعة بسبب الحيض والحمل والولادة وغير ممتدة إذ تنتهي بسن اليأس.
وقد يكون التعدد احياناً حلاً لبعض المشاكل الاجتماعية ومنها :
حل مشاكل العنوسة ، ففي بعض الدول يكون عدد النساء اكثر من عدد الرجال فيكون التعدد حلاً لهذه المشكلة وفي بعض الدول يكون الرجال أكثر عرضة للموت من النساء بسبب الحروب وغيرها.