دليل أونلاين مصر

المرجو شرح الايات التالية

0 معجب 0 شخص غير معجب
99 مشاهدات
سُئل أغسطس 9، 2018 بواسطة abdullah (9,535,890 نقاط)
المرجو شرح الايات التالية

4 إجابة

0 معجب 0 شخص غير معجب
تم الرد عليه أغسطس 9، 2018 بواسطة Omnia Mohammed (9,543,170 نقاط)
قوله تعالى : ( ولا تجادلوا أهل الكتاب ) لا تخاصموهم ( إلا بالتي هي أحسن ) أي : بالقرآن والدعاء إلى الله بآياته والتنبيه على حججه وأراد من قبل الجزية منهم
0 معجب 0 شخص غير معجب
تم الرد عليه أغسطس 9، 2018 بواسطة fawzy (9,614,560 نقاط)
﴿ خُذِ الْعَفْوَ ﴾ [الأعراف: 199] خذ: فِعل أمر مبنِي على السكون، يفيد وجوب الاتِّصاف بالعفو، وتربية النفس عليه، والفاعلُ ضميرٌ مستتر تقديره: أنتَ، يفيد الخطاب والحضور؛ أي: الخطاب موجَّه لك أيُّها المؤمن، فأحضِر بالك وقلبَك؛ حتى تستوعب ما فيه نفعك وفلاحك، فهذا الأسلوب اللغوي البديع يفيد وجوبَ أن يربِّي المؤمن نفسَه على خلُق العفو؛ وذلك يتطلَّب جهادَ النفس، وكفَّ شهوتها وشرها، فهذا يدل عليه قوله تعالى: ﴿ خُذِ الْعَفْوَ ﴾ [الأعراف: 199]، كأنك تأخذه بيديك، ففيه شَبَهٌ بالمجهود الذي يبذله المؤمن حتى يتَّصف بهذا الخلُق العزيز، وهذا أبلغ من قوله: اعفُ؛ لأنَّ الإنسانَ قد يعفو مرَّة أو أكثر، ولا يعفو في كثيرٍ من المرات، عكس الذي يتَّصف بالعفو؛ فإنَّه يعفو عن الناس كلَّما سنحَت له الفرصة؛ لأنَّه لا يجد تكلُّفًا فيه.
وقد كانت حياته صلى الله عليه وسلم مليئةً بالعفو والصَّفح، ومن أكبر أمثلة ذلك: أنَّه عفا عن كفارِ قريش يومَ فتح مكَّة رغم أنَّهم بالَغوا في إذايته، حتى إنهم أخرجوه من بلده، وقَتلوا خيرةَ أصحابه، وقد ضرب لنا سيدنا أبو بكر أروعَ الأمثال في ذلك؛ إذ إن مِسْطَحًا - وهو من قرابته، وكان الصِّدِّيق ينفق عليه - خاض في قصَّة الإفك، فغضب أبو بكر وأمسك عليه النفقة، وبعد تبرِئة الله تعالى لعائشة رضي الله عنها نزل قولُ الله تعالى: ﴿ وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [النور: 22]، فلمَّا سمع بهذه الآية رضي الله عنه وأرضاه، قال: واللهِ أحبُّ أن يغفر الله لي، فرجع.
وينبغي الإشارة إلى أنَّ ضابط العفو: المقدِرة على الانتقام، فمثلاً إذا ادَّعى رجل العفوَ عن إنسان لا يَقدر عليه، لا يسمَّى عفوًا.
﴿ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ ﴾ [الأعراف: 199] العُرف: قال البخاري: العُرْف: المعروف، ونصَّ عليه عروة والسدي وقتادة وابن جرير)؛ مختصر تفسير ابن كثير (2/ 77)، فمثلاً عندنا في مراكش، تعارَف الناس على أخذ الحناء والتمر والسكر في الخطبة، فهذا العُرْف مستحبٌّ، ولا ينبغي الإخلال به لأهل البلد؛ لأنَّه تعالى أمَر بالعُرْف، وضابط العرف المعتبَر ألاَّ يخالف الشرع؛ فإن خالفه فهو باطل، لا يجوز العمل به، والأمر بالعرف يفيد وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بإخلاص لله، والعلم بالمأمور به والمنهِي عنه، والحكمة البالغة، قال ابن القيم: الحكمة هي فِعلُ ما ينبغي، على الوجه الذي ينبغي، في الوقت الذي ينبغي؛ قال تعالى: ﴿ وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾ [آل عمران: 104]، وقال أيضًا: ﴿ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ﴾ [آل عمران: 110]، وقال: ﴿ ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ﴾ [النحل: 125].
﴿ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ ﴾ [الأعراف: 199]؛ أي: لا تردَّ أذى وشر الجاهلين الظالمين بأذًى وشرٍّ مثله من غير مذلَّة؛ لأنَّ مقابلة الشرِّ بالخير فيها دعوة بالغة للظالم، وأجرٌ مضاعَف للكاظم؛ قال تعالى: ﴿ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ * وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ ﴾ [فصلت: 34، 35]، وقال أيضًا: ﴿ وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [آل عمران: 133، 134]، وقال: ﴿ وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا ﴾
0 معجب 0 شخص غير معجب
تم الرد عليه أغسطس 9، 2018 بواسطة Walaa Hessen (9,551,190 نقاط)
يقول تعالى ناهيا لرسوله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين عن سب آلهة المشركين ، وإن كان فيه مصلحة ، إلا أنه يترتب عليه مفسدة أعظم منها ، وهي مقابلة المشركين بسب إله المؤمنين ، وهو الله لا إله إلا هو .
كما قال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس في هذه الآية : قالوا : يا محمد ، لتنتهين عن سبك آلهتنا ، أو لنهجون ربك ، فنهاهم الله أن يسبوا أوثانهم ، ( فيسبوا الله عدوا بغير علم ) .
وقال عبد الرزاق ، عن معمر ، عن قتادة : كان المسلمون يسبون أصنام الكفار ، فيسب الكفار الله [ ص: 315 ] عدوا بغير علم ، فأنزل الله : ( ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله ) .
وروى ابن جرير وابن أبي حاتم ، عن السدي أنه قال في تفسير هذه الآية : لما حضر أبا طالب الموت قالت قريش : انطلقوا فلندخل على هذا الرجل ، فلنأمره أن ينهى عنا ابن أخيه ، فإنا نستحيي أن نقتله بعد موته ، فتقول العرب : كان يمنعهم فلما مات قتلوه . فانطلق أبو سفيان ، وأبو جهل ، والنضر بن الحارث ، وأمية ، وأبي ابنا خلف ، وعقبة بن أبي معيط ، وعمرو بن العاص ، والأسود بن البختري وبعثوا رجلا منهم يقال له : " المطلب " ، قالوا : استأذن لنا على أبي طالب ، فأتى أبا طالب فقال : هؤلاء مشيخة قومك يريدون الدخول عليك ، فأذن لهم عليه ، فدخلوا عليه فقالوا : يا أبا طالب ، أنت كبيرنا وسيدنا ، وإن محمدا قد آذانا وآذى آلهتنا ، فنحب أن تدعوه فتنهاه عن ذكر آلهتنا ، ولندعه وإلهه . فدعاه ، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال له أبو طالب : هؤلاء قومك وبنو عمك . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما تريدون؟ " قالوا : نريد أن تدعنا وآلهتنا ، ولندعك وإلهك . قال له أبو طالب : قد أنصفك قومك ، فاقبل منهم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم " أرأيتم إن أعطيتكم هذا ، هل أنتم معطي كلمة إن تكلمتم بها ملكتم بها العرب ، ودانت لكم بها العجم ، وأدت لكم الخراج ؟ " قال أبو جهل : وأبيك لنعطينكها وعشرة أمثالها قال : فما هي؟ قال : " قولوا لا إله إلا الله " فأبوا واشمأزوا . قال أبو طالب : يا ابن أخي ، قل غيرها ، فإن قومك قد فزعوا منها . قال : " يا عم ، ما أنا بالذي أقول غيرها ، حتى يأتوا بالشمس فيضعوها في يدي ، ولو أتوا بالشمس فوضعوها في يدي ما قلت غيرها " إرادة أن يؤيسهم ، فغضبوا وقالوا : لتكفن عن شتم آلهتنا ، أو لنشتمنك ونشتم من يأمرك ، فذلك قوله : ( فيسبوا الله عدوا بغير علم ) .
ومن هذا القبيل - وهو ترك المصلحة لمفسدة أرجح منها - ما جاء في الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ملعون من سب والديه " قالوا : يا رسول الله ، وكيف يسب الرجل والديه؟ قال : " يسب أبا الرجل فيسب أباه ، ويسب أمه فيسب أمه " أو كما قال عليه السلام .
0 معجب 0 شخص غير معجب
تم الرد عليه أغسطس 9، 2018 بواسطة Walaa Hessen (9,551,190 نقاط)
ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ ..
الحق تبارك وتعالى لا يوجه هذا الأمر بالدعوة إلى رسوله صلى الله عليه وسلم إلا وهو يعلم أنه سينفذ ما أمر به، وسيقوم بأمر الدعوة، ويتحمل مسئوليتها. (ادع): بمعنى دل الناس وارشدهم.
سَبِيلِ رَبِّكَ ..
السبيل هو الطريق والمنهج، والحكمة: وضع الشيء في موضعه المناسب، ولكن لماذا تحتاج الدعوة إلى الله حكمة؟
لأنك لا تدعو إلى منهج الله إلا من انحرف عن هذا المنهج، ومن انحرف عن منهج الله تجده ألف المعصية وتعود عليها، فلابد لك أن ترفق به لتخرجه عما ألف وتقيمه على المنهج الصحيح، فالشدة والعنف في دعوة مثل هذا تنفره، لأنك تجمع عليه شدتين:
شدة الدعوة والعنف فيها، وشدة تركه لما أحب وما ألف من أساليب الحياة، فإذا ما سلكت معه مسلك اللين والرفق، وأحسنت عرض الدعوة عليه طاوعك في أن يترك ما كان عليه من مخالفة المنهج الإلهي.
ومعلوم أن النصح في عمومه ثقيل على النفس، وخاصة في أمور الدين، فإياك أن تشعر من تنصحه أنك أعلم منه أو افضل منه، إياك أن تواجهه بما فيه من النقص، أو تحرجه أمام الآخرين؛ لأن كل هذه التصرفات من الداعية لا تأتي إلا بنتيجة عكسية، فهذه الطريقة تثير حفيظته، وربما دعته إلى المكابرة والعناد.
وهذه الطريقة في الدعوة هي المرادة من قوله تعالى: بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ....
ويروي في هذا المقام ـ مقام الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة ـ قصة دارت بين الحسن والحسين رضي الله عنهما، هذه القصة تجسد صادق لما ينبغي أن يكون عليه الداعية.
فيروى أنهما رأيا رجلاً لا يحسن الوضوء، وأراد أن يعلماه الوضوء الصحيح دون أن يجرحا مشاعره، فما كان منهما إلا أنهما افتعلا خصومة بينهما، كل منهما يقول للآخر: أنت لا تحسن أن تتوضأ، ثم تحاكما إلى هذا الرجل أن يرى كلاً منهما يتوضأ، ثم يحكم: أيهما أفضل من الآخر، وتوضأ كل منهما فأحسن الوضوء، بعدها جاء الحكم من الرجل يقول: كل منكما أحسن، وأنا الذي ما أحسنت.
إنه الوعظ في أعلى صورة، والقدوة في أحكم ما تكون.
<مثال آخر للدعوة يضربه لنا الرسول صلى الله عليه وسلم، حينما أتاه شاب في فورة شبابه، يشتكي عدم صبره عن رغبة الجنس، وهي ـ كما قلنا ـ من أشرس الغرائز في الإنسان. جاء الشاب وقال: "يا رسول الله إئذن لي في الزنا".
هكذا تجرأ الشاب ولم يخف علته، هكذا لجأ إلى الطبيب ليطلب الدواء صراحة، ومعرفة العلة أول خطوات الشفاء. فماذا قال رسول الله؟
انظر إلى منهج الدعوة، كيف يكون، وكيف استل رسول الله صلى الله عليه وسلم الداء من نفس هذا الشاب؟ فلم يزجره، ولم ينهره، ولم يؤذه، بل أخذه وربت على كتفه في لطف ولين، ثم قال:
"أتحبه لأمك؟ قال: لا يا رسول الله، جعلت فداك. قال: فكذلك الناس لا يحبونه لأمهاتهم، قال: أتحبه لأختك؟
قال: لا يا رسول الله جعلت فداك، قال: فكذلك الناس لا يحبونه لأخواتهم".
وهكذا حتى ذكر العمة والخالة والزوجة، ثم وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده الشريفة على صدر الشاب ودعا له: "اللهم نق صدره، وحصن فرجه" فقام الشاب وأبغض ما يكون إليه أن يزني، وهو يقول: فوالله ما همت نفسي بشيء من هذا، إلا ذكرت أمي وأختي وزوجتي> أخرجه احمد فى مسنده والطبرانى فى معجمه الكبير من حديث امامه رضى الله عنه وفيه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "اللهم اغفر ذنبه وطهر قلبه وحصن فرجه فلم يكن بعد ذلك الفتى يلتفت الى شىء"
فلنتأمل هذا التلطف في بيان الحكم الصحيح، فمعالجة الداءات في المجتمع تحتاج إلى فقه ولباقة ولين وحسن تصرف، إننا نرى حتى الكفرة حينما يصنعون دواءً مراً يغلفونه بغلالة رقيقة حلوة المذاق ليستسيغه المريض، ويسهل عليه تناوله. وما أشبه علاج الأبدان بعلاج القلوب في هذه المسألة.
ويقول أهل الخبرة في الدعوة إلى الله: النصح ثقيل فلا ترسله جبلاً، ولا تجعله جدلاً .. والحقائق مرة فاستعيروا لها خفة البيان.
<وكان صلى الله عليه وسلم إذا سمع عن شيء لا يرضيه من ذنب أو فاحشة في مجتمع الإيمان بالمدينة كان يصعد منبره الشريف، ويقول: "ما بال أقوام قالوا كذا وكذا"> أخرجه مسلم فى صحيحه - كتاب النكاح من حديث انس رضى الله عنه ان نفرا من اصحاب النبى صلى الله عليه وسلم سألوا ازواج النبى صلى الله عليه وسلم عن عمله فى السر فقال بعضهم :لا اتزوج النساء وقال بعضهم لا أكل اللحم وقال بعضهم لا أنام على الفراش :فحمد الله واثنى عليه فقال "ما بال اقوام قالوا كذا وكذا لكنى اصلى وانام واصوم وافطر واتزوج النساء .فمن رغب عن سنتى فليس منى
ويكتفي بالتوجيه العام دون أن يجرح أحداً من الناس على حد قولهم في الأمثال: إياك أعني واسمعي يا جاره.
ومن ذلك ما كان يلجأ إليه العقلاء في الريف حينما يتعرض أحد للسرقة، أو يضيع منه شيء ذو قيمة، فكانوا يعتلون عن فقد الشيء الذي ضاع أو سرق ويقول: ليلة كذا بعد غياب القمر سوف نرمي التراب.
ومعنى "نرمي التراب" أن يحضر كل منهم كمية من التراب يلقيها أمام بيت صاحب هذا الشيء المفقود، وفي الصباح يبحثون في التراب حتى يعثروا على ما فقد منهم، ويصلوا إلى ضالتهم دون أن يفتضح الأمر، ودون أن يحرج أحد، وربما لو واجهوا السارق لأنكر وتعقدت المسألة.
وقوله سبحانه: وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ...
والجدل مناقشة الحجج في قضية من القضايا، وعلى كل من الطرفين أن يعرض حجته بالتي هي احسن. أي: في رفق ولين ودون تشنج أو غطرسة.
ويجب عليك في موقف الجدال هذا ألا تغضب الخصم، فقد يتمحك في كلمة منك، ويأخذها ذريعة للانصراف من هذا المجلس

لم يتم إيجاد أسئلة ذات علاقة

دليل أونلاين مصر

powered by serv2000 for hosting , web and mobile development

...