دليل أونلاين مصر

ما التفسير العلمي لبقاء اشعاع الشمس منذ قديم الازل الى الآن و لم تفنَ بعد ؟!

0 معجب 0 شخص غير معجب
158 مشاهدات
سُئل أغسطس 27، 2018 بواسطة abdullah (9,535,890 نقاط)
ما التفسير العلمي لبقاء اشعاع الشمس منذ قديم الازل الى الآن و لم تفنَ بعد ؟!

3 إجابة

0 معجب 0 شخص غير معجب
تم الرد عليه أغسطس 27، 2018 بواسطة Omnia Mohammed (9,543,170 نقاط)
 
أفضل إجابة
علينا أختي أن نعلم ما هو الإندماج النووي قبل ذلك..الاندماج النووي عملية تتجمع فيها نواتان ذريتان لتكوين نواة واحدة أثقل. ويلعب اندماج الأنوية الخفيفة مثل البروتون وهو نواة ذرة الهيدروجين والديوترون نواة الهيدروجين الثقيل والتريتيون وهو نواة التريتيوم دوراً هائلاً في العالم وفي الكون، حيث ينطلق خلال هذا الاندماج كمية هائلة من الطاقة تظهر على شكل حرارة وإشعاع كما يحدث في الشمس، فتمدنا بالحرارة والنور والحياة. فلولا الله، ثم هذا التفاعل و تلك الطاقة المسماة طاقة الاندماج النووي ،ما إستمرت الشمس وما إستمرت النجوم ولا إستمر عيشنا. وتنتج تلك الطاقة الهائلة عن فقد في وزن النواة الناتجة عن الاندماج النووي، وهذا الفقد في الكتلة يتحول إلى طاقة طبقاً لمعادلة ألبرت أينشتاين التي تربط العلاقة بين الكتلة والطاقة.
بفضل الله هذا التفاعل هو الذي يغذي الشمس وباقي النجوم الأخرى في الكون ويمدهم بالحرارة والضوء .
فائدة الاندماج النووي تكمن في إطلاقه كميات طاقة أكبر بكثير مما يطلقه الانشطار. وبالإضافة إلى ذلك، فإن المحيطات تحتوي بشكل طبيعي على كميات كافية من الدويتريوم اللازم للتفاعل فإذا فلح الإنسان في ترويض تلك الطاقة لنجح إن شاء الله في تغذية الكوكب بالطاقة لمدة آلاف السنين، كما أن المواد المنبعثة عن الاندماج (خصوصا الهيليوم 4)، ليست مواداً مشعّة.
 بإختصار أختي، يمكن تشبيه الشمس بمفاعل إندماج نووي هائل، يتحول فيه الهيدروجين إلى هيليوم، و هذا يكون شيئا فشيئا تحت الحرارة العالية جدا و الضغط الشديد جدا موادا أثقل، تستقر في نواة الشمس، و يقل مخزون الشمس شيئا فشيئا من الهيدروجين، ليأتي يوم ، تنفجر فيه، أو تنتفخ ، ثم تتقلص ، مؤذنة بإقتراب الحساب من رب العباد..

قال تعالى:
إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ (1) وَإِذَا النُّجُومُ انكَدَرَتْ (2) ... سورة التكوير

قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس ( إذا الشمس كورت ) يعني أظلمت وقال العوفي عنه ذهبت وقال مجاهد اضمحلت وذهبت وكذا قال الضحاك
وقال قتادة ذهب ضوءها . وقال سعيد بن جبير ( كورت ) غورت
وقال الربيع بن خثيم ( كورت ) يعني رمي بها
وقال أبو صالح ( كورت ) ألقيت وعنه أيضا نكست . وقال زيد بن أسلم تقع في الأرض
قال ابن جرير والصواب من القول عندنا في ذلك أن التكوير جمع الشيء بعضه إلى بعض ومنه تكوير العمامة وهو لفها على الرأس وكتكوير الكاره ، وهي جمع الثياب بعضها إلى بعض فمعنى قوله ( كورت ) جمع بعضها إلى بعض ثم لفت فرمى بها ، وإذا فعل بها ذلك ذهب ضوءها .
و الله أعلم..وقانا الله شر ذلك اليوم..آمين
0 معجب 0 شخص غير معجب
تم الرد عليه أغسطس 27، 2018 بواسطة fawzy (9,614,560 نقاط)
كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السّماوات والأرض بخمسين ألف سنة.  كان الله ولم يكن شيءٌ غيره، وكان عرشه على الماء.  مباشرةً بعيد الانفجار العظيم، خلق الله السّماوات السّبع والأرضين السّبع في ستّة أيّام.  يرى المفسِّرون أنّ طول اليوم قد يكون ألف سنة، أو أنّه بطول أيّامنا الأرضيّة.  مع نهاية اليوم الثاني اكتمل خلق الأرضين.  ومع نهاية اليوم الرّابع خلق الله رواسي من فوق الأرضين.  ومع نهاية اليوم السّادس اكتملت تسويةُ البناء السّماوي الطّبقي بعد أن استقلّت طبقاته مكانيّاً وحراريّاً.  وبعد تمام خلق السّماوات والأرضين، خُلقت المجرّات والنّجوم، وكرتنا الأرضيّة.  وأخرج الله ضحى السّماء بنور الشّمس.  ثمّ دُحيت الأرضُ؛ فأخرج الله منها الماء والمرعى.  ينسجم هذا التّسلسل مع ما أثبته العلم من عمر للكون، وللشمس، وللكرة الأرضيّة.

المزيد
https://www.mutah.edu.jo/eijaz/univcreation.htm
0 معجب 0 شخص غير معجب
تم الرد عليه أغسطس 27، 2018 بواسطة Omnia Mohammed (9,543,170 نقاط)
إن الله هو الخالق العليم بكل شيء ( ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء وسع كرسيُّه السماوات والأرض)  [ البقرة 255] ، ويقول تعالى : ( ألم تعلم أن الله يعلم ما في السماء والأرض) [ الحج 70]، ويقول تعالى: ( ما أشهدتهم خلق السماوات والأرض ولا خلق أنفسهم ...)  [ الكهف 51 ]. ويقول تعالى: (هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكلِّ شيءٍ عليم * هو الّذي خلق السماوات والأرض في ستَّة أيام...)[الحديد 3-4].  ويقول تعالى: (بديع السماوات والأرض) [ البقرة 117].  إذن تقتضي الحكمة أن نفيد من العلم الّذي أطلعنا عليه الخالق سبحانه وتعالى.  ولا بدَّ من منهج الرّبط بين العلم والدين بعامّة، وبين الدين وعلم الكون خاصّة.
إن هناك حاجة إلى لجان تضم حقول المعرفة كافّة حتى تفهم القرآن الكريم، وتستطيع أن تدرك معاني آياته ( ونزّلنا عليك الكتاب تبياناً لكلّ شيءٍ وهدى ورحمة) [ النحل 89].  إنَّ القرآن كتاب هداية، وإنّه ليعالج موضوعات كثيرة في فروع العلم؛ ممّا يؤكد الحاجة إلى جهود أصحاب هذه المعارف حتّى يتعمق إدراكنا وفهمنا لآيات القرآن.  كما وأن أصحاب هذه العلوم بحاجة لدراسة القرآن كي ينطلقوا من الحقيقة القرآنيّة.
وقبل الشُّروع في البحث، أرجو أن لا يغيب عن أذهاننا جميعاً أن نتيجة البحث تعبّر عن فهم الباحث.  هذا وإن القرآن الكريم وما صحَّ من كلام الرّسول – صلّى الله عليه وسلم– هما الحقُّ، ولهما الصّحّة المطلقة.
يقع البحث في خمسة مطالب.  المطلب الأول: مبدأ الخلق والوجود قبل خلق السماوات والأرض، المطلب الثاني: الأرضون السبع، المطلب الثالث: خلق الكون في ضوء النّصوص الشرعيّة والمعارف الكونية، المطلب الرّابع:  طول أيّام الخلق بين النّصوص الشّرعيّة والحقائق الكونيّة، المطلب الخامس توسع بناء السّماء مستمرٌّ إلى يوم القيامة

لم يتم إيجاد أسئلة ذات علاقة

دليل أونلاين مصر

powered by serv2000 for hosting , web and mobile development

...