لا أساس لها في الإعتقاد على صحتها ، وإنما إذا رأى الإنسان في منامه ما يعجبه فإنها بشرى من الله ،وعليه بحمد الله عليها أوَّلاً ، ويحدث بها من يحبهم إن شاء ، وإذا رأى في منامه ما يكرهه أو يزعجه فإنما هي من نفسه ومن الشيطان ، وعليه أن ينفث عن يساره ثلاثا ويستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ويتحول إلى جنبه الآخر إن كان سيستمر في النوم ولا يُحَدِّث بها أحداً فإنها لن تضُرُّه والله أعلى وأعلم .
فعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( إِذَا رَأَى أَحَدُكُمُ الرُّؤْيَا يُحِبُّهَا فَإِنَّهَا مِنَ الله فَلْيَحْمَدِ الله عَلَيْهَا وَلْيُحَدِّثْ بِهَا وَإِذَا رَأَى غَيْرَ ذَلِكَ مِمَّا يَكْرَهُ فَإِنَّمَا هِيَ مِنَ الشَّيْطَانِ فَلْيَسْتَعِذْ مِنْ شَرِّهَا وَلا يَذْكُرْهَا لِأَحَدٍ فَإِنَّهَا لَنْ تَضُرَّهُ ) رواه البخاري.