دليل أونلاين مصر

أنا شاب عمري17سنة قمت بعمل اللواط لست غبي ماذا علي أن أفعل

0 معجب 0 شخص غير معجب
372 مشاهدات
سُئل سبتمبر 3، 2018 بواسطة abdullah (9,535,890 نقاط)
أنا شاب عمري17سنة قمت بعمل اللواط لست غبي ماذا علي أن أفعل

6 إجابة

0 معجب 0 شخص غير معجب
تم الرد عليه سبتمبر 3، 2018 بواسطة fawzy (9,614,560 نقاط)
ابن القيم -رحمه الله- تناولَ مفهوم البلاء في باب اللواط، أحسن تناولٍ، حيث بيّن عظم هذا البلاء وخطورته؛ لتنفر منه النفوس.

فقال في الجواب الكافي: وَلَمَّا كَانَتْ مَفْسَدَةُ اللِّوَاطِ مِنْ أَعْظَمِ الْمَفَاسِدِ؛ كَانَتْ عُقُوبَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ مِنْ أَعْظَمِ الْعُقُوبَاتِ... إلى آخر كلامه، الذي بيّن فيه خطورة هذا البلاء، وصعوبة نجاة صاحبه.

  ثم بيّن أن توبته ممكنة، فقال: إِنْ تَابَ الْمُبْتَلَى بِهَذَا الْبَلَاءِ وَأَنَابَ، وَرُزِقَ تَوْبَةً نَصُوحًا وَعَمَلًا صَالِحًا، وَكَانَ فِي كِبَرِهِ خَيْرًا مِنْهُ فِي صِغَرِهِ، وَبَدَّلَ سَيِّئَاتِهِ بِحَسَنَاتٍ، وَغَسَلَ عَارَ ذَلِكَ عَنْهُ بِأَنْوَاعِ الطَّاعَاتِ وَالْقُرُبَاتِ، وَغَضَّ بَصَرَهُ، وَحَفِظَ فَرْجَهُ عَنِ الْمُحَرَّمَاتِ، وَصَدَقَ اللَّهَ فِي مُعَامَلَتِهِ، فَهَذَا مَغْفُورٌ لَهُ وَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، فَإِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا، وَإِذَا كَانَتِ التَّوْبَةُ تَمْحُو كُلَّ ذَنْبٍ، حَتَّى الشِّرْكَ بِاللَّهِ، وَقَتْلَ أَنْبِيَائِهِ وَأَوْلِيَائِهِ، وَالسِّحْرَ وَالْكُفْرَ وَغَيْرَ ذَلِكَ، فَلَا تَقْصُرُ عَنْ مَحْوِ هَذَا الذَّنْبِ، وَقَدِ اسْتَقَرَّتْ حِكْمَةُ اللَّهِ تَعَالَى بِهِ عَدْلًا وَفَضْلًا أَنَّ: التَّائِبَ مِنَ الذَّنْبِ كَمَنْ لَا ذَنْبَ لَهُ، وَقَدْ ضَمِنَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ لِمَنْ تَابَ مِنَ الشِّرْكِ، وَقَتْلِ النَّفْسِ وَالزِّنَى، أَنَّهُ يُبَدِّلُ سَيِّئَاتِهِ حَسَنَاتٍ، وَهَذَا حُكْمٌ عَامٌّ لِكُلِّ تَائِبٍ مِنْ ذَنْبٍ. وَقَدْ قَالَ تَعَالَى: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ [ سُورَةُ الزُّمَرِ : 53 ]. فَلَا يَخْرُجُ مِنْ هَذَا الْعُمُومِ ذَنْبٌ وَاحِدٌ، وَلَكِنْ هَذَا فِي حَقِّ التَّائِبِينَ خَاصَّةً.
0 معجب 0 شخص غير معجب
تم الرد عليه سبتمبر 3، 2018 بواسطة fawzy (9,614,560 نقاط)
عليك بالتوبة و الاكثار من عمل الخـــــير يا اخي  ...
0 معجب 0 شخص غير معجب
تم الرد عليه سبتمبر 3، 2018 بواسطة fawzy (9,614,560 نقاط)
اخي الكريم عليك ان تتوب الى الله عز و جل توبة نصوحة لا رجوع الى تلك المعصية .
قال تعالى: استغـفـرونى أغفـر لكم  .
ان شاء الله يغفر لك حاول يا ايها المسلم ان تبتعد عن الحرام ان شاء الله يجعلك من اهل الجنة
لا تغرك الحياة انها الى فناء و لا ترتكب تلك المعصية التي ارتكبها قوم لوط عليه السلام فغضب الله عليهم ....مزالت لك فرصة انك على قيد الحياة لا تضيعها .
ان شاء الله اذا استقمت و تبعت اوامر الله سيحبك الله عز و جل يحبك وجميع الناس .
اسال الله ان يهديك و يجعلك من عباده الصالحين .
0 معجب 0 شخص غير معجب
تم الرد عليه سبتمبر 3، 2018 بواسطة Omnia Mohammed (9,543,170 نقاط)
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..

اخي العزيز: من دلائل قوتك أنك استطعت أن تكتب لنا وتبحث عن الحل، وهذا -بلا شك- مؤشر جيد على حرصك على نفسك، وحبك للخير، ورغبتك في التخلص من هذه العادة القبيحة، بل هذا الجريمة المنكرة.

 واضح من كلامك أنك لا تجهل الحكم الشرعي لهذه الفعلة النكراء، وكم أني أظن أنه لا تخفى عليك آثارها الصحية السيئة، عليك وعلى من معك، بالإضافة إلى آثارها النفسية والتي تستمر إلى ما شاء الله مع آثارها الاجتماعية، وأظن أنك تعلم أن الله أرسل نبياً كريماً هو لوط –عليه السلام- إلى قومه، وكانت جريمتهم الكبرى بعد الشرك هي هذه الفعلة النكراء، ولما لم يستجيبوا لأمر رسولهم عذبهم الله بما لم يعذب به أقواماً آخرين، كما قال تعالى "فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُشْرِقِينَ فَجَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ" [الحجر:73-75] ذكر البغوي في تفسيره ما نصه" وذلك أن جبريل عليه السلام أدخل جناحه تحت قرى قوم لوط (المؤتفكات) وهي خمس مدائن، وفيها أربعمائة ألف. وقيل: أربعة آلاف ألف، فرفع المدائن كلها حتى سمع أهل السماء صياح الديكة، ونباح الكلاب، فلم يكفأ لهم إناء ولم ينتبه نائم، ثم قلبها فجعل عاليها سافلها.

ويقول ابن سعدي في تفسيره "وأمطرنا عليها حجارة من سجيل أي: من حجارة النار الشديدة الحرارة "منضود" أي متتابعة، تتبع من شذ عن القرية. "مسومة عند ربك" أي: معلمة، عليها علامة العذاب والغضب، "وما هي من الظالمين "الذين يشابهون لفعل قوم لوط "ببعيد"، فليحذر العباد أن يفعلوا كفعلهم لئلا يصيبهم ما أصابهم.
اخي العزيز : أخطر ما ذكرته في رسالتك هو "لا أستطيع" فهذه بداية النهاية، وهي أكثر ما يسعى إليه عدوك الأول (الشيطان) وهو الاستسلام، فالأولى أن تقول إني سأستطيع بعد الاستعانة بالله، ثم بالأخذ بالأسباب وما ذلك على الله بعزيز، وإليك خطوات مقترحة:

* ابحث عن كل ما يحرك فيك هذا الموضوع (المثلية) أو يساعدك عليه من قريب أو بعيد، وتخلص منه أو ابتعد عنه بقدر ما تستطيع، فإن كانت صداقات فابتعد عنهم واستبدلهم بأفضل منهم، وإن كانت مواقع فلا تقرب الحاسب لفترة حتى تتعود على عدم الدخول في هذا الموضوع، وإن كانت أشرطة فتخلص منها مباشرة، قد يكون قراراً صعباً في البداية ولكنه أسهل مما ستدفعه ثمنأ لاستمرارك على حالك، ودائما البداية صعبة وكما يقولون: من كانت بدايته محرقة كانت نهايته مشرقة -بإذن الله-. إني على يقين أنك تستطيع لأنك صاحب إرادة كما أن لديك ضميراً حيًّا يعينك بعد الله فابدأ الآن ولا تتردد.

* حاور نفسك داخلياً عن خطورة هذا الموضوع، ولو قارنت بين وقوعك في هذه الرذيلة وبين نجاتك منها من حيث النتائج النفسية والإيمانية والاجتماعية، ثم صور نفسك على هذا الحال، وقد اطلع عليك من تحب من والديك أو أقاربك أو أخواتك أو إخوانك كيف ستكون صورتك، وفي المقابل هل ترضى هذا الفعل لإخوانك أو لوالدك أو لعمك أو... إذن فكيف ترضاه لنفسك؟!

* أنت شاب –أسأل الله أن يطيل عمرك على طاعته– والحياة أمامك فرص فهلا أشغلت نفسك بما يعود عليك بالنفع والفائدة ويوافق رغباتك وهواياتك، وبمعنى آخر حاول إشغال نفسك بما تحب دون أن تكون فيه معصية، فالعمل والرياضة والقراءة وغيرها كثير، فأكبر مدخل للشيطان على الشباب هو الفراغ، فلا تعطِ فرصة للشيطان أن يدخل لك من هذا الباب.

* حبذا أن تضع لنفسك برنامجاً إيمانيًّا تزيد فيه من علاقتك مع الله، وتتقرب إليه أكثر فهو المعين سبحانه، واسمح لي أن أقترح عليك برنامجاً بسيطاً:

1- المحافظة على الصلوات الخمس في المسجد.

2- المحافظة على السنن الرواتب (2 قبل الفجر + 4 قبل الظهر + 2 بعد الظهر + 2 بعد المغرب + 2 بعد العشاء).

3- الجلوس لذكر الله وقراءة القرآن بعد صلاة الفجر إلى طلوع الشمس ثم ارتفاعها (15 بعد طلوعها) ثم صلاة ركعتين، اعمل هذا لو مرة في الشهر.

4- تصدق

5- المداومة على أذكار الصباح والمساء.

6- قراءة صفحة من المصحف يومياً.

7-الاستماع إلى بعض الأشرطة المفيدة.

ويمكن الزيادة والتغيير بين فترة وأخرى، والمهم هو زيادة صلتك بالله.

*لم تتطرق في راسلتك إلى مستواك الدراسي، وأظنك من المتفوقين –والله أعلم-، وعليه فإني أقترح عليك أن تضع هدفاً دراسياً وهو أن تكون الأول على دفعتك من خلال برنامج تضعه لنفسك.

 * استشر من تثق به من الأقارب أو الأساتذة، واجعله معيناً لك –بعد الله– وملاحظاً لك –بعد رقابة الله.

*أكثر من الدعاء لله بأن يرزقك التوبة النصوح، ويبدل سيئاتك حسنات، وتخير الأوقات الفاضلة وأوقات تحري الإجابة، مثل ما بين الأذان والإقامة والثلث الأخير من الليل، وأوضاع الإجابة مثل السجود، حيث قال الرسول الكريم –صلى الله عليه وسلم-: "أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد" وآداب الدعاء، مثل الوضوء واستقبال القبلة ورفع اليدين وغيرها.

وقبل الختام أذكرك بقاعدة ربانية مهمة جداً وهي قوله تعالى "والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا" فما عليك إلا المجاهدة بإخلاص وعلى الله الهداية إلى سبيله.

اما عن حب الناس واحترامهم فكن واثقا انهم كما تغيرو عليك عندما رؤو المنكر فسيتغيرو عندما تتحسن باذن الله واخيرا تمعن في هذا الحديث

((عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِذَا أَحَبَّ اللَّهُ عَبْدًا نَادَى جِبْرِيلَ إِنِّي قَدْ أَحْبَبْتُ فُلَانًا فَأَحِبَّهُ قَالَ فَيُنَادِي فِي السَّمَاءِ ثُمَّ تَنْزِلُ لَهُ الْمَحَبَّةُ فِي أَهْلِ الْأَرْضِ فَذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا ) وَإِذَا أَبْغَضَ اللَّهُ عَبْدًا نَادَى جِبْرِيلَ إِنِّي أَبْغَضْتُ فُلَانًا فَيُنَادِي فِي السَّمَاءِ ثُمَّ تَنْزِلُ لَهُ الْبَغْضَاءُ فِي الْأَرْضِ ))

[الترمذي عن أبي هريرة                                                                                                                                 وفي الختام:  اخي العزيز إني على ثقة كبيرة من قدرتك على تجاوز هذه المشكلة، والخروج منها بل استبدالها بخير منها                                                                                                                              أسأل الله لك التوبة النصوح، والهداية إلى الرشاد والثبات على الصراط، والنجاة يوم الحساب، ولا تنسنا من دعائك. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
0 معجب 0 شخص غير معجب
تم الرد عليه سبتمبر 3، 2018 بواسطة fawzy (9,614,560 نقاط)
جريمة اللواط من أعظم الجرائم ، وأقبح الذنوب ، وأسوأ الأفعال وقد عاقب الله فاعليها بما لم يعاقب به أمة من الأمم ، وهي تدل على انتكاس الفطرة ، وطمْس البصيرة ، وضعف العقل ، وقلة الديانة ، وهي علامة الخذلان ، وسلم الحرمان ، نسأل الله العفو والعافية .

قال تعالى : ( وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِينَ . إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلا أَنْ قَالُوا أَخْرِجُوهُمْ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ . فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ . وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَرًا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ ) الأعراف/80- 84 .

وقال سبحانه : ( لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ . فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُشْرِقِينَ . فَجَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ . إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ وَإِنَّهَا لَبِسَبِيلٍ مُقِيمٍ ) الحجر/72- 76 إلى غير ذلك من الآيات .

وروى الترمذي (1456) وأبو داود (4462) وابن ماجه (2561) عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ وَجَدْتُمُوهُ يَعْمَلُ عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ فَاقْتُلُوا الْفَاعِلَ وَالْمَفْعُولَ بِهِ ) وصححه الألباني في صحيح الترمذي .

وروى أحمد (2915) عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( لَعَنَ اللَّهُ مَنْ عَمِلَ عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ ، لَعَنَ اللَّهُ مَنْ عَمِلَ عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ ، ثَلاثًا ) وحسنه شعيب الأرنؤوط في تحقيق المسند .
0 معجب 0 شخص غير معجب
تم الرد عليه سبتمبر 3، 2018 بواسطة fawzy (9,614,560 نقاط)
ما قصدك باللواط ؟
ما تعني ؟

لم يتم إيجاد أسئلة ذات علاقة

دليل أونلاين مصر

powered by serv2000 for hosting , web and mobile development

...