من الوارد أن نختلف ومن المقبول أن نختلف بل من الحتمى أن نختلف قال تعالى وما انزلنا اليك الكتاب الا لتبين لهم الذى يختلفون فية
والاختلاف أن يكون الهدف واحد واختلفنا فى الوسيلة المشروعة لذلك الهدف
أما الخلاف ألا يكون الهدف واحد هذا يريد الحق وهذا يريد الباطل ولذلك حذر منة ربنا قال تعالى فليحذر الذين يخالفون عن أمرة أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب اليم
كان من المفترض ان يسعنا الاختلاف ولكن وقعت المأساة ولم يسعنا ما وسع أصحاب النبى صلى الله علية وسلم
الرسول الكريم قال لاصحابة يوم الاحزاب من كان منكم يؤمن بالله واليوم الاخر فلا يصلين العصر الا فى بنى قريظة أدركهم العصر فى الطريق قال بعضهم ما اراد منا الا أن نسرع بالخروج ونظروا فى الظرف الذى صدر فية الامروالفريق الاخر لم يصلى حتى وصل بنى قريظة ولم ينكر الرسول على أحد مع انة من المؤكد ان أحد الفريقين أهدى من الاخر لكنة يسن لنا قواعد نعيش بها لم يفعل حتى لاينكر احد على أحد
ومن هنا نفهم أن الدين هو ما نزل من عند الله على محمد صلى الله علية وسلم
أما
التدين فهو فهم الناس للنص الذى جاء غير قطعى الثبوت أ والدلالة
فهل من العدل او الحكمة أو التقوى أن يأتى مسلم يقول أنا أقف مع العلمانين ولا أريد شريعة اسلامية لأنة اختلف مع غيرة فى فهم نص من النصوص أولان تدين فلان أو طريقة تعاطية مع النصوص لا تعجبنى ويدفع الاسلام ثمن أخطائنا
فهلا تحملنا بعضنا البعض وأنا أعلم يقينا أن من الملتزمين منفرين وكيف لا وقد قالها رسولنا الكريم لخير الناس وهم اصحابة يأيها الناس ان منكم منفرين فهلا صبر بعضنا على بعض ولا نحمل الاسلام ضريبة اختلافنا المشروع