النوم ببساطة هو دخول الكائن الحي في حالة استرخاء تقل فيها استجابته للمؤثرات الخارجية، كما تختفي فيها حركات الجسم التي تتطلب وعياً عالياً كالمشي والكلام وغيرها إلا في بعض الحالات المرضية، كذلك تقل استجابته للأصوات والمؤثرات المنخفضة ذلك لتوقف معظم حواس الإنسان عن العمل، إلا حاسة السمع لا تتوقف مطلقاً وهذا يفسر عدم القدرة على النوم في الضوضاء، مع ذلك تبقى معظم أجهزة الجسم في حالة نشاط كالمخ مثلاً لا يتوقف عن العمل على الرغم من وجود تغيرات في الكهرباء الخاصة به.