دليل أونلاين مصر

ما الفرق بين الخلاف والاختلاف

0 معجب 0 شخص غير معجب
73 مشاهدات
سُئل سبتمبر 8، 2018 بواسطة abdullah (9,535,890 نقاط)
ما الفرق بين الخلاف والاختلاف

2 إجابة

0 معجب 0 شخص غير معجب
تم الرد عليه سبتمبر 8، 2018 بواسطة Omnia Mohammed (9,543,170 نقاط)
 
أفضل إجابة
معنى الاختلاف:
أن ينهج كل شخص طريقًا مُغايرًا للآخر في حاله أو قوله.
أما الخلاف، فهو أعم من الضد لأن كل ضدين مختلفان وليس كل مختلفين ضدين.
والاختلاف بين الناس يُفضي إلى التنازع، قال تعالى:  فَاخْتَلَفَ الأَحْزَابُ مِنْ بَيْنِهِمْ  ،  وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ  ،  إِنَّكُمْ لَفِي قَوْلٍ مُخْتَلِفٍ  فالخلاف يُراد به مطلق المغايرة في القول أو الرأي أو الحالة أو الهيئة أو الموقف.
أما علم الخلاف:
فهو عمل يُمكن من حفظ الأشياء التي استنبطها إمام من الأئمة وهدم ما خالفها دون الاستناد إلى دليل مخصوص. فلو استند إلى الدليل لأصبح مجتهدًا وأصوليًا والمفروض في الخلافيّ ألا يكون باحثًا عن أحوال أدلة الفقه، بل حسبه أن يكون متمسكًا بقول إمامه لوجود مقتضيات الحكم - إجمالاً - عند إمامه كما يظن هو. وهذا
(الجزء رقم : 93، الصفحة رقم: 202)
يكفي عنده لإثبات الحكم ويكون قول إمامه حجة لديه لنفي الحكم المُخالف.
المرحلة الثانية يأتي الجدل: إذا اشتد اعتداء أحد المُخالفين أو كليهما بما هو عليه من قول أو رأي أو موقف وحاول الدفاع عنه وإقناع الآخرين به أو حملهم عليه سميت تلك المحاولة بالجدل.
الجدل في اللغة:
المفاوضة على سبيل المنازعة والمُغالبة.
أما علم الجدل:
فهو علم يقوم على مقابلة الأدلة لإظهار أرجح الأقوال الفقهية
وعرَّفه بعض العلماء: بأنه علم يُقتدر به على حفظ أي وضع يُراد ولو باطلاً وهدم أي وضع يُراد ولو حقًا، إذًا هو قدرة أو مَلَكة يؤتاها الشخص ولو لم يحظ بشيء من الكتاب والسنة
قال تعالى  وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلامًا  فليس العلم أن تمتلك أدوات العلم إنما العلم أن تمتلك آدابه.
رأي العلماء في الخلاف:
حذر العلماء من الاختلاف بكل أنواعه، قال تعالى:
(الجزء رقم : 93، الصفحة رقم: 203)
 وَلَكِنِ اخْتَلَفُوا فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ وَمِنْهُمْ مَنْ كَفَرَ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلُوا وَلَكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ  ، قال عليه الصلاة والسلام:  هلكت بنو إسرائيل بكثرة سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم..
والاختلاف على ثلاثة أقسام:
1) الاختلاف في الأصول وهذا حرام وبدعة وضلال.
2) الاختلاف في الآراء والحروب وهذا حرام لما فيه من تضييع المصالح.
(هذان النوعان قال فيهما ابن مسعود "الخلاف شر"  ) - كما سيأتي -
3) الاختلاف في الفروع كالاختلاف في الحل والحرمة فيما ليس فيه أصل ونحو ذلك.
0 معجب 0 شخص غير معجب
تم الرد عليه سبتمبر 8، 2018 بواسطة Walaa Hessen (9,551,190 نقاط)
من العلماء من لا يرى فرقاً بين الخلاف والاختلاف، بل هما مترادفان، ومن العلماء من يفرق بينهما. خلاصة القول هي أن التفريق بين الاختلاف والخلاف وعدم التفريق بينهما مجرد اصطلاح، ولا مشاحة في الاصطلاح. والذي عليه عمل جمهور العلماء من الأصوليين والفقهاء في مصنفاتهم: عدم التفريق بينهما، فإنهم يستعملون أحدهما مكان الآخر.

لم يتم إيجاد أسئلة ذات علاقة

دليل أونلاين مصر

powered by serv2000 for hosting , web and mobile development

...