بعد أبحاث أستمر عدة سنوات أقترب العلماء من تفسير إحدى الظواهر المحيرة
وهي وجود أنواع من الأسماك تعيش تحت جليد القطب الجنوبي دون أن تتجمد دماؤها أو أدمغتها!
من المعروف أن معظم أنواع الأسماك في القارة القطبية الجنوبية قد إنقرضت وتعرضت للفناء
بسبب البرودة القارسة لكن أنواعاً فريدة منها واجهت التحدي واستطاعت البقاء.
ومن هنا البحث عن خفايا اللغز الكبير...والذى أسفر عن نتائج مهمة إذ تبين أن بقاء الأسماك
القطبية الجنوبية يرتكز على وجود مواد خاصة تتكون من ثمانية جزيئات مختلفة
مضادة للتجمد تنساب في سوائل الجسم.
كما عثر العلماء على مواد كيميائية أخرى تستقر في أدمغة هذه الأسماك تحميها من البرودة القاسية
وتعمل على تدفئة الجهاز العصبي لديها لتكون قادرة على ردود الفعل السريعة
بفضل جهاز التدفئة الطبيعي.
ودمتم سالمين