أهم أعمال دولة المرابطين الحضارية
الآثار المعمارية فى المغرب والأندلس
إن دولة المرابطين تركت آثارًا معمارية بارزة ظلَّت باقية على مرِّ الدهور وكرِّ العصور؛ لترشد الأجيال المتعاقبة على سموِّ حضارة المرابطين المعمارية، ومن أعظم هذه الآثار على الإطلاق:
1 - جامع القرويين:
2 - المسجد الجامع بتلمسان:
إن قلاع المرابطين وحصونهم تدل على أن فنَّ العمارة فى زمانهم تأثر بالغ التأثر بفنِّ العمارة الأَنْدَلُسي
الحياة الأدبية والعلمية فى دولة المرابطين
الحركة الأدبية:
ازدهرت الحركة الأدبية فى دولة المرابطين فى عهد الأمير على بن يوسف الذى اهتم بالشعر والأدب، وشجَّع الشعراء والأدباء؛ فتوافدوا على بلاطه من أهل الأَنْدَلُس
من مشاهير علماء دولة المرابطين
كانت دولة المرابطين مبنية على أسس شرعية ولذلك اهتمت بالعلماء والفقهاء الذين لا دوام لدولة تريد أن تحكم بشرع الله بدونهم, ولذلك كثر المُحَدِّثون والفقهاء، نذكر منهم:
أولاً: أبو الوليد محمد بن أحمد بن رشد الجد (ت 520هـ).
هو الإمام العلامة شيخ المالكية، قاضى الجماعة بقرطبة أبو الوليد.
ثانيًا: الشهيد القاضى الفقيه أبو على الصدفي:
هو العالم الفقيه القاضى المُحَدِّث الحسين بن مُحَمَّد بن سُكرة.
ثالثًا: القاضى الفقيه أبو بكر بن العربي:
من أعظم فقهاء الأَنْدَلُس فى عصر المرابطين، هو القاضى أبو بكر مُحَمَّد بن عبد الله ابن مُحَمَّد المعافرى الأَنْدَلُسي، الإشبيلي, الإمام العلامة، المتبحر فى العلوم.
رابعًا: القاضى الفقيه عياض:
هو القاضى أبو الفضل عياض بن موسى بن عياض بن عمرو بن موسى اليحص