المراد بعلم الرسم والضبط هو ما كتب به الصحابة المصاحف ، وهو في الاغلب يكون موافق لقواعد الرسم القياسي إلا أنه خالفه في أشياء وهي المدونة في التأليف ولم يخالف الصحابة-رضي الله عنهم-في هذه الأشياء إلا لأمور تحققت وعندهم أسرار وحكم تشهد لهم بأنهم كانوا بلغوا الغاية القصوى في الذكاء والفطنة.