أختلف الفلاسفة في وجهات نظرهم تجاه الدين والعقيدة وعلاقتهم بالله وفقا لنظرياتهم الفلسفية. فلا يمكن حصر علاقة الفلاسفة جميعهم بالدين في جملة واحدة وينبغي تفنيد كل فيلسوف وقراءة نظرياته الفلسفية للوصول إلي مرجعيته ومعتقده الديني . فمثلا اعتنق ارسطو الديانة الربوية وهي الإعتقاد بأن هناك خالق واحد لهذا الكون وبأن هذه الحقيقة يمكن الوصول إليها باستخدام العقل ومراقبة الطبيعة من حولنا دون الحاجة إلي أي دين. أما أفلاطون مثلا فكان دائما ما يدعم الجانب المتصوف .