تحظى مواد التربية الإسلامية بالأولوية في التعليم، ودور معلم التربية الإسلامية بالمدرسة هو دور عظيم فهو ليس منهجا علميا او دراسيا عاديا وإنما تبليغ من المعلم لرسالة من رسالات الله بأبسط الطرق لجيل جديد يمتصها ويتشربها منذ الصغر. فيجب أن يكون المربي سليم الاعتقاد، مؤمناً بالله ورسوله، وكل ما جاء به الدين الحنيف من اعتقادات وتصورات بعيداً عن الزيغ والانحراف. كما لابد وأن يتحلى بصفات تؤهله للقيام بمهامه التربوية ومنها الصبر والهدوء والتعقل والعدل. يكون مدرس التربية الإسلامية مسئولا عن شرح مفاهيم الدين بشكل مبسط وسهل الإستيعاب للطلاب مستخدما في ذلك كل الوسائل العلمية الحديثة لتشويق الطالب لمعرفة المزيد عن دينه فلا يكون مملا او رتيبا فينفر الطلاب من طريقته .