قد بلغنا رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم أن الإيمان أن تعبد الله وكأنك تراه إذن مذا سيحدث لو أمنا إيمانا عظيما كهذا سنأسف على حالنا السابق
لأن نظرتنا حول الدنيا ستكون مختلفة لأننا سنصبح على يقين بأن الله يرانى في كل مكان وزمان وهو بنا عليم بما في قلوبنا خيرا كان أو شرا وأعظم ما في الأمر
أننا سنتعرف على جزء من عظمة الخالق لكن عظمة الخالق تفوق كل التصورات بالأحرى سنقول التفكير والتأمل في عظمة الله على سبيل المثال عند طلب شيء من الملك سبحانة
سيتبادر إلى أذهاننا أنه قد يكون الملايين يطلبون من الله سبحانه في نفس التوقيت وهو يستمع لكل عباده سبحان الله وما شاء الله ويستحي ذو الجلال والإكرام أن يردنا خائبين فسيتفضل علينا
بالطمأنينة لأننا سنعرف أن ربنا رب عظيم ليس كمثله شيء ومهما ابتلينا فإنا سنحمد الله بل نشكره لأن في ذالك علامة على محبته وعلى رضاه عنا
وللإحساس بالله طعم الجنة في الدنيا فما هي جنة الآخرة فلنبدأ في عبادة الله وما هي إلا رحمة لنا
ولنعلم جميعا أن البحث في هده المواضيع هداية منه سبحانه فلنشكره سبحانه