المقصود بحديث جبريل المشهور هو حديث جبريل عليه السلام ومجيئه للنبي صلى الله عليه وسلم وسؤاله عن مراتب الدين الثلاث ،ووقت قيام الساعة وعلاماتها، وذلك لأن في هذا الحديث توضيح للعديد من الأمور الإيمانية الخاصة بحياه المؤمن والتي ينبغي عليه ان يعرفها لتكتمل اركان إسلامه مثل اركان الإيمان الستة وهم الإيمان بالله وتوحيده ملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره والجنة والنار وغيرها من الأمور الهامة الأخري.
ونص الحديث هو :
"عن أبي هريرة رضي الله عنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم بارزا يوما للناس فأتاه جبريل فقال: ما الإيمان؟ قال: أن تؤمن بالله وملائكته وبلقائه ورسله وتؤمن بالبعث . قال : ما الإسلام ؟ قال : الإسلام : أن تعبد الله ولا تشرك به ، وتقيم الصلاة ، وتؤدي الزكاة المفروضة ، وتصوم رمضان . قال : ما الإحسان ؟ قال : أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك . قال : متى الساعة ؟ قال : ما المسؤول عنها بأعلم من السائل ، وسأخبرك عن أشراطها : إذا ولدت الأمة ربها ، وإذا تطاول رعاة الإبل البهم في البنيان ، في خمس لا يعلمهن إلا الله . ثم تلا النبي صلى الله عليه وسلم : { إن الله عنده علم الساعة } الآية ، ثم أدبر ، فقال : ردوه : فلم يروا شيئا ، فقال : هذا جبريل ، جاء يعلم الناس دينهم ." صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم.
- رواه البخاري ومسلم.