الدنيا في ذاتها لا تساوي عند الله شيئا ،ولو جناح بعوضة ، كما في الحديث

لو كانت الدنيا تعدِل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافرًا منها شربة ماء) ( رواه الترمذي ). وهي التي حذر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه رضي الله عنهم من فتنتها فقال : ( فَوالله مَا الفَقْرَ أخْشَى عَلَيْكُمْ، وَلكِنِّي أخْشَى أنْ تُبْسَط الدُّنْيَا عَلَيْكُمْ كَمَا بُسِطَتْ عَلَى مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ، فَتَنَافَسُوهَا كَمَا تَنَافَسُوهَا، فَتُهْلِكَكُمْ كَمَا أهْلَكَتْهُمْ ) (متفقٌ عَلَيْهِ). وصدق الصادق الأمين ، فهاهي ذي الدنيا تفتك بأكثر المسلمين فتشغلهم عن الله، هائمين وراء متاعها غافلين .